التعلم
:
المرحلة الثانوية / نهجنا :
مهارات التفكير :
يعتمد
المعلمون في أكاديمية المقاييس الدولية
للتعليم – الآيزو ، مجموعة من أنشطة
التعلم التفاعلية والممارسات التي تعزز مهارات التفكير في المرحلة الثانوية. منها :
1-
توجيه الطلبة لإجراء الأبحاث وتنظيمها وكتابة التقارير بعد الرجوع للمصادر الموثوقة ومن ثم تقديم
توضيحا لأبحاثهم موثقة بالأدلة .
2-
اعتماد المعلمين في مدارسنا طرائق تدريس
تفاعلية تشجع الطلبة على التفكير الإبداعي من خلال حل
المشكلات وتطوير الأفكار واتخاذ القرار سواء في مشاريعهم أو مشاركاتهم والمهام
الموكلة لهم في محتلف المواد .
3-
تشجيع العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب تعزيزا للتعلم التعاوني حيث يتمكن الطلب من طرح آرائه ضمن المجموعة للمناقشات الجماعية مما يعزز المهارات العقلية لدى طلبتنا .
4-
اعتماد المعلمين على التعلم القائم على حل المشكلات لإعطاء الطلبة فرصة للتعلم من خلال مواجهة مشكلات واقعية
ومحاولة حلها ، من خلال ممارسات تطبيقية عملية في دراستهم مما يطور لديهم التفكير
النقدي والتفكير الإبداعي في مختلف المواد .
5-
تشجيع الطلاب على تطوير مهارات التعلم الذاتي من خلال تعزيز البحوث
الاستكشافية، وتعلم الحصول على المعلومات
بشكل مستقل، وتطوير استراتيجيات الدراسة الفعالة.
6-
توفير التحدي والتنويع في طرائق تدريسهم تثير اهتمام الطلبة
واستخدام المعلمين لموارد تعليمية محفزة كالأللعاب الذهنية والأنشطة التفاعلية
والأحجيات العلمية في مختلف المواد التعليمية . قم بتقديم تحديات متنوعة ومثيرة للاهتمام
للطلاب، واستخدم موارد تعليمية متنوعة مثل الألعاب الذهنية والأنشطة التفاعلية.
التعلم الرقمي :
يعتبر مجتمع
التعلم في مدارسنا مجتمعا رقميا ؛ يعتمد فيه طلبتنا على
استخدام التكنولوجيا الرقمية والوسائط المتعددة ، لتعزيز وتعميق عملية التعلم وتطوير المهارات
الأكاديمية والتقنية لديهم ، من خلال استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب و
الشاشات التفاعلية المرتبط مع منصة المدرسة التعليمية ، والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، واستخدام
البرامج والتطبيقات التعليمية، واستثمار المصادر الرقمية مثل الكتب الإلكترونية والمقاطع
المرئية بما يتناسب مع طبيعة الأبحاث
والمهام والمجموعات الدراسية التي
يدرسونها ، وبناء عليه يحرص المعلمةن والإداريون على أمور هامة منها :
1- توفير الوسائط
المتعددة في الفصول الدراسية ، سواء النصوص المكتوبة، الصور، المقاطع المرئية،
والألعاب التعليمية بهدف توضيح المفاهيم
وتعزيز الفهم والتفاعل مع المحتوى التعليم، ليكونوا متحفزين فاعلين يمارسون تجارب تعلم مختلفة ومناسبة لاحتياجاتهم
وقدراتهم المختلفة .
2 - توفير المحتوى التعليمي عبر منصة المدرسة ، حيث يقوم المعلمون بتزويد حسابات الطلبة الخاصة
بالمحتوى التعليمي المناسب والمصادر الإضافية
والمهام المختلفة التي تتناسب مع قدراتهم لتعزيز تعلم الطلبة خارج الفصل الدراسي ، وتقديم المحتوى والواجبات بشكل شيق وتفاعلي.
3- اعتماد وتعزيز التواصل
والتفاعل عبر منصة المدرسة التعليمية ، لتشجيع
الطلاب على التعاون والتواصل وتبادل الأفكار سواء مع معلميهم أو أقرانهم لمناقشة الموضوعات الدراسية وحل المشكلات معًا بطريقة
فاعلة.
4- تكليف الطلبة بواجبات ومشاريع تنفذ بطريقة تعاونية ، حيث
يقومون بإعداد المحتوى الرقمي الدّاعم لمشاريعهم سواء العروض التقديمية ،
الفيديوهات ، ويساعدهم هذا التفاعل
الإبداعي في تطوير مهارات البحث والتحليل
والتواصل وحل المشكلات بطريقة خلاقة .
5- استخدام
المعلمين والمشرفين والإداريين الأدوات الرقمية للتقييم وتقديم التغذية الراجعة سواء
للطلبة أو فريق العمل نفسه من خلال مؤشرات الأداء المتنوعة ، مما يساعد على تقييم
ومتابعة مدى التقدم والتطور .
القيادة :
1.
تقديم التوجيه للطلبة من قبل
المسؤولين : يهتم المعلمون والمرشدون في مدارسنا
بتقديم التوجيه والمشورة للطلبة لمساعدتهم على تحديد أهدافهم وتحديد أولوياتهم من خلال المحاضرات التوعوية من قبل المختصين ، والاجتماعات
الفردية والجماعية بهدف تنمية مهارات القيادة. لديهم ليكونوا فاعلين مؤثرين في
مجتمعهم .
2.
الأنشطة الجماعية والتعاونية : تساعد
الأنشطة الإثرائية اللاصفية التي تعقد بعد المدرسة مثل الأندية الطلابية
والكشافة والمبادرات في تطوير مهارات طلبتنا الشخصية وتعزز الاتصال الفعال، وتبادل
الأفكار والآراء مع أقرانهم ومعلميهم ، مما يطور قدراتهم على حل المشكلات، واتخاذ
القرارات ،.
3.
المشاريع البحثية : يقوم معلمونا بتعزيز مهارات القيادة لدى الطلبة من خلال
تكليفهم باوحضور ورشات العمل والمحاضرات التي تخطط لها المدرسة ويعقدها خبراء مختصون خلال الدوام المدرسي
باستمرار
4.
يعتبر طالب الآيزو طالبا مسؤولا يقدم
أفكارا إبداعية لمشاريع تهم المجتمع وتعتبر رادفا له وداعما لدراسته ، تتبنى المدرسة هذه المشاريع وتدعم الطلبة في
تنفيذها ونجاحها .
5.
تعزيز لمسؤولية: يكلف المعلمون والإداريون الطلبة بمتابعة بعض المهام في الأنشطة المدرسية والمجتمعية و الأندية الطلابية
مثل النادي الرياضي والنادي العلمي ،والمشاركة في تنظيم الفعاليات المدرسية ؛
لمساعدتهم على تطوير مهارات الاتصال واتخاذ
القرارات وإدارة الوقت وإدارة الذات مما يعزز ويطور مهارات طلبتنا القيادية .
المسؤولية المجتمعية :
1. تحرص مدارسنا على
تطوير المهارات الاجتماعية لدى الطلبة وتعزيز الوعي والتواصل المجتمعي و القيم والأخلاق، و تحضير
أبنائنا الطلبة ليكونوا مواطنين مسؤولين مهتمين يتمتعون بروح العطاء والتعاون يتعلمون
كيفية التواصل مع الآخرين، والعمل ضمن الفريق، وتحليل المشكلات، واتخاذ القرارات
الصائبة. تلك المهارات لا تعزز فقط نجاحهم الشخصي والأكاديمي، بل تؤهلهم أيضًا
لتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع ؛ لذلك
تهتم مدارسنا في كافة فروعها بذلك من خلال فعاليات عدّة منها :
1- اعتماد
المدارس مجموعة من الأنشطة التطوعية و
المجتمعية المتنوعة في كافة الفروع منها :
-
التبرعات العينية للمحتاجين .
-
تنظيم حملات تنظيف الحي المجاور للمدرسة .
-
زيارة دور المسنين ودعمهم .
-
المشاركة بتنظيم بفعاليات إفطار رمضاني .
-
استضافة الأهالي من الأحياء المجاورة في المدرسة لحضور فعاليات عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك
في ساحات المدارس التي تحول إلى قاعات
استقبال وضيافة لهم بمشاركة الطلبة وكوكبة من المعلمين والإداريين ومجلس أولياء
الأمور .
2- يحرص المعلمون على مشاركة الطلبة بالأندية
الرياضية والعلمية والترفيهية التي تعقد
بعد الدوام المدرسي .
3- تهتم إدارات المدارس في كافة الفروع بجعل أولياء الأمور شركاء
فعليين في مسيرتها من خلال تشكيل "مجلس أولياء الأمور " الذي يشارك
المجلس الإداري بالمقترحات والخطط الخاصة بالأنشطة من خلال الاجتماعات الدورية
التي تعقدها المدرسة مع المجلس .
4- تعقد إدارة النمدرسة محاضرات توعوية تستهدف
فيها أولياء الأمور والمجتمع المحلي حيث يتم مشاركة أصدقاء أولياء الأمور ومعارفهم
لنشر الوعيحول موضوعات تم تنفيذها من مثل :
- كيفية التعامل
مع المراهقين .
- السعادة الأسرية .
- التّنمر .
- إدارة مشاعر
الإعجاب عند المراهقين .
- الصحة العامة والتغذية السليمة .
ويتم التنسيق مع
الأخصائيين من أولياء أمور طلبتنا
الأفاضل لعقد محاضرات توعوية تهمهم وتهم أبنائنا .
5- تعقد أكاديمية المقاييس الدولية للتلعليم شراكات قوية مع المؤسسات والمنظمات المحلية، من
خلال عقد المحاضرات التوعوية من قبل الجهات المسؤولة حول موضوعات هاة جدا ، منها :
-
الوقاية من المخدرات ومخاطرها .
-
سلامة الأمن الالكتروني .
-
الإسعافات الأولية والتعامل مع الحريق .
-
الإخلاء وقت الكوارث .
يساعد هذا الانخراط في المسؤولية المجتمعية على تعزيز
التواصل المجتمعي والتعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي ويساعد على صقل شخصيات
أبنائنا الطلبة ليكونوا قادة فاعلين حقيقيين في مجتمعاتهم .